كيف أجتاز صدمة خيانة زوجي لي وأسامحه

ربنا هو اللي هيحاسب الجميع الاهم انه بيلبي احتياجات بيته وبيقوم بدوره كرب اسره ولادعي في التجسس علي احد

يا اختي زوجك يمكن ندم عندما واجهتيه اعطيه فرصه اخرى..  يمكن يبطل اعتقد زوجك يحبك لانه تمرض لما انجرحتي بسببه.. حاولي انتي وياه تخليه يترك السوشال ميديا اطلبي منه قوليله حاول تغيرني وتخليني ابتدي من جديد ونبدأ حياتنا مثل العشاق الجدد مو صعب ويمكن يتجاوب معك.. انت مجبوره تعطيه فرص وتحاولي معاه تعرفي ليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لانه زواجك الثاني وصعب تهديه بسهوله.. لكن اذا استمر بنفس الوضع ابدأي بالبحث عن حلول.. حاولي تنسي

لا تذكري نفسك بما حدث يا اختي الكريمة ، وحاولي دائما ان تعبري هذا الوضع ، وتفكري في نفسك اكثر، وفي حياتك ، اشغلي نفسك عنه باشياء كثيرة ، واعتبري ان هذا حدث في الماضي فهو بالفعل مجرد ماضي لا اكثر ولا يجب ان تعيشي فيه اكثر من هذا ، وبمرور الوقت سوف تنسين وتتقبليه ثانية 

الوقت سوف يجعلك تنسين يا اختي العزيزة ليس امامك شيء اخر غير ترك الوقت ليمر ، صدقيني اي علاقة يمكن ان تنسى بالوقت واي جرح كذلك يمكن ان ينسى بالوقت لا غير ، ولذلك دعي الوقت يمر وسوف تبرأ كل آلامك 

هل توقف عن الخيانة ام انه لازال مستمر فيها حتى الان يا اختي الكريمة؟ هل ازال يفعل تلك الافعال ويقوم بمثل هذه الممارسات ؟ اعتقد ان الوضع مرهون بأفعاله فإذا كان قد تاب الى الله سبحانه وتعالى فيجب انت ايضا ان تسامحيه وتتحملي 

اطلبي الطلاق وسوف يرزقك الله برجل اخر يا اختي الكريمة ، الخائن لا يمكن ان يتوب ، وسوف يخون مرة ثانية وثالثة ورابعة، وسوف تتحول الحياة فيما بعد الى حرب ، وسوف تعيشين مكسورة القلب والخاطر ، لا تفرطي في نفسك يا اختي الكريمة يكفيك ضغطا على نفسك

اطلبي الطلاق وسوف يرزقك الله برجل اخر يا اختي الكريمة ، الخائن لا يمكن ان يتوب ، وسوف يخون مرة ثانية وثالثة ورابعة، وسوف تتحول الحياة فيما بعد الى حرب ، وسوف تعيشين مكسورة القلب والخاطر ، لا تفرطي في نفسك يا اختي الكريمة يكفيك ضغطا على نفسك

لا يعني ان زوجك خانك ان تردي الخيانة بخيانة يا اختي الكريمة في علاقة مشبوهة ، وصدقيني لا يوجد شيء يجعل الانسان يخسر نفسه بقدر الخيانة ، انت الخاسرة الاكبر في الخيانة وليس هو ، لأنك ستتحولين من امرأة محترمة الى لعبة في يد الاخرين ، اتق الله في نفسك قبل زوجك

اعطيه فرصة اذا لقيت انه مستمر في علاقاته خاصة مع بنات الليل انسحبي بكرامتك مطلقة للمرة الثانية ولا العيشة مع انسان لا يخاف الله ولا يستحي منه ويمكن جدا انه يجيب لك الامراض لا سمح الله 

الرجل النسونجي الذي في قلبه مرض الشهوة مستحي  يتغير ولو تاب واستقام قليلا يعيد الكرة في كل مرة، هذا طبع فيه ولا تأملي في أن يتحسن، وهذا الكلام سمعته كذلك من مستشار أسري معروف، يقول الرجل الذي تعود على البنات وكثرة العلاقات قبل الزواج لن يتغير بعد الزواج ولو تغير فترة يعود إلى طبعه لأنه تعود ولن تكفيه زوجة واحدة، اختي كان الله في عونه، اهدئي وفكري جيدا ثم قرري هل تستمرين في معه أم تنسحبين ويرتاح ضميرك 

كان الله في عونك

ان تتعذبين بصمت ليس فقط بسبب خيانته حاولي ان تسامحيه انا اعلم انه ليس بالامر السهل ولكن حتى تستطيعي تجاوز الامر ونسيانه نعم ما مررت به يحتاج بعض الوقت وانت تحتاجي وقتك للتعافي مما حصل ولكن يا عزيزتي بما انه اصبح كما ذكرت الان افضل وانصلحت احواله ولم يعد لهذه التصرف حاولي ان تتقبليه وتسامحيه لتحافظي على عائلتك وفقك الله

نصيحتي لك ان تعرفي ان النسيان سيحصل ولكنه يحتاج لبعض الوقت والامر الثاني انت اجعلي نفسيتك ايجابية تجاهه وتذكري اموره الجيدة واعرفي ان لكل منا زلة وربنا يغفر للجميع ستجدين في قلبك مكانا للعطف والغفران، وحسني علاقتك معه وتقربي منه وذكريه بمخافة ضميره وتربيته ومبادئه بانه رجل جدع وشهم ولا تفكري كثيرا في انه فعل هذا ليخونك انت بل هو خان تربيته واهله ودينه واخلاقه قبل ان يخونك لذا خففي من التفكير بالموضوع وركزي على الايجابيات وستنسين مع الوقت، وتفائلي بالخير تجديه امامك وفقك الله

النّسيان نعمة حبى الله عز و جل بها الإنسان لكي يستطيع الإستمرار في حياته و متابعتها ، فلو توقف الشّخص عند حادث معين لن يستطيع أن يعيش و يهتم بذاته لكن هذا لا يمكنع من ان تتصارحان داومي على المصارحة بينك و بين زوجك ، و اجعليه يشرع بالثقة مرة أخرى ليتقرّب منك ، فندمه على فعل الخيانة سيجعله شاعراً بالذّنب و قد لا يستطيع أن يتفاعل معك لعدم تأكده من تقبّلك له . و التزمي الصبر والدّعاء حيث الوقت كفيل بإنهاء الأزمة أكثر من أي شيء.

إحتسبي الأجر من الله سبحانه وتعالى فيما نالك من أذى وصبرك عليه قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم : ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) حاول انك الجئي لله سبحانه وتعالى بالدعاء والتقرب له بالطاعات والصدقة وكثرة الإستغفار مع عقد النية خلال الإستغفار بإنك تتقربين به لله ليفرج همك ويحل مشكلتك

سيدتي ليس من حل أمامك إلا أن تسامحيه، وتغضي النظر، رغم تفهم الجرح الكبير الذي أصابك. سامحيه ولا تنسي، ولكن لا تذكريه ولا تذكري نفسك بهذه المشكلة. هناك أشياء وعقبات أخرى تنتظرك في الحياة، الحياة ليست سهلة، و لاتريدين أن تضيعي وقتك في مشكلة انتهت، فما زالت أمامك تحديات أخرى لمواجهتها. لا أحد يقول أن ما فعله زوجك سهل..لا، شيء خاطئ ومشين وسيء، ومن حقك التعبير عن غضبك، ولكن إلى حين مع مراقبة مستمرة من قبلك. حسني ظروف حياتك، واعرفي من داخلك لماذا ذهب زوجك الى أخرى. راجعي أخطاءك أنت أيضا وتعلمي من التجربة. بالتوفيق سيدتي في مساعيك لانجاح حياتك دائما.